تفعيلاً لدور السياحة في تعظيم الميزة النسبية والتنافسية للدول العربية كمنطقة جذب سياحي، وتقديراً لدور صناعة السياحة كقاطرة للاقتصاد الوطني بتوفير العملات الصعبة وفرص العمل، وكعامل من أهم عوامل التنمية المستدامة، فإن المنظمة ممثلة بالقطاع الخاص العربي و بالفعاليات المهنية السياحية، ستعمل يدا بيد مع الحكومات العربية و بالتعاون مع المجلس الوزاري العربي للسياحة، على تطوير السياحة بمفهومها الشامل لتبرز مكتنزات هذه الدول الدينية والثقافية والتراثية والحضارية والتاريخية والطبيعية عبر العصور، ولتنمي القيم الإنسانية النبيلة المبنية علىالسلام والاحترام المتبادل بين الشعوب
اهــــــــداف الاستراتيجيــــــــــة
اولاً: ( تعظيم العوائد الاقتصادية للسياحة ).
ثانيا: (تفعيل مشاركة
القطاع الخاص و المجتمعات المحلية في عملية التنمية السياحية).
ثالـثاً: ( اعتماد قطاع السياحة كأداة فاعلة لتحسين دخل المواطن والحد من الفقر والبطالة).
رابعاً: ( تعزيز مبدأ الشراكة في الادارة الوطنية للسياحة ).
خامسا:ً ( رفع كفاءة البناء المؤسسي لقطاع السياحة).
سادسا: (وضع وقيادة سياسات التسويق والترويج السياحي).
اولا : تعظيم العوائد الاقتصادية للسياحة
زيادة المقبوضات السياحية من خلال زيادة كل من:
* اعداد القادمين (السياح).
* معدل إنفاق السائح لكل ليلة
* معدل إقامة السائح .
زيادة مساهمة السياحة في الناتج القومي الإجمالي:
- التشجيع على استخدام عوامل الإنتاج المحلية عند إنشاء المؤسسات السياحية.
-تشجيع استخدام الموارد والمواد المحلية في تشغيل المؤسسات السياحية/ ربط عوامل الإنتاج المحلية وتشجيع إدارات المؤسسات السياحية ومـــــــــــوردي المنتجات لتوفير منتجات تتناسب مع احتياجات المؤسسات السياحية.
-تشجيع الأيدي العاملة المحلية في إشغال الوظائف المتاحة في قطاع السياحة.
2. خلق بيئة استثمارية حاضنة للمشاريع السياحية وتعديل التشريعات لتسهيل دخول رساميل إضافية للاستثمار في المهن السياحية وتوسيع قاعدة المشاريع والمهن السياحية التي تحصل على حوافز تشجيع الاستثمار.
3. تشجيع إقامة المشاريع السياحية التي تعزز الميزة التنافسية والنسبية لقطاع السياحة في الدول العربية.
4. تشجيع إقامة مشاريع سياحية في كافة المناطق في الدول التي من شأنها تحقيق إضافة زمنية ونوعية للبرامج السياحية.
ثانياًً: تفعيل مشاركة المجتمعات المحلية ودمجها في عملية التنمية السياحية
1- اشراك المجتمعات المحلية في عملية التنمية السياحية كشريك استراتيجي وفاعل.
· توعية المجتمعات المحلية باهمية السياحة
· تحفيز المجتمعات المحلية لتوفير الايدي العاملة والخدمات المساندة.
· ابراز نشاطات المجتمعات المحلية وثقافاتها وتراثها والافكار الخلاقة لديها.
· تشجيع تأسيس الجمعيات السياحية الأهلية للمجتمعات المحلية.
2- توزيع المنافع السياحية جغرافياً مما يحقق خلق منتج سياحي في مختلف الاقاليم
3- ستقوم المنظمة بتعميم تاسيس الجمعيات الاهلية وتأهيلها من قبل القطاع الخاص لادارة و ادامة المواقع السياحية.
4- عقد الاتفاقيات مع المنظمات السياحية العالمية و الؤسسات غير الربحية في مجال التنمية السياحية لتحقيق هذه الاهداف و بالاخص كل من UNWTO ,IHRA,و.UNDP
5-تشجيع صناعة الحرف اليدوية وزيادة مساهمة المجتمعات المحلية في هذه الصناعة وذلك من خلال وضع انظمة بالتعاون مع الحكومات لخلق قطاع حرفي متخصص في الصناعات التقليدية والتراثية
ثالثا:اعتماد قطاع السياحة كاداة فاعلة لتحسين دخل المواطن والحد من الفقر والبطالة
1- استثمار الموارد المتاحة لتنفيذ المشاريع السياحية في المناطق ذات الموارد المحدودة للمساهمة في الحد من الفقر والبطالة.
2-ستعمل المنظمة على إنشاء صندوق تنمية قطاع السياحة بمساهمة القطاع الخاص ليتم الصرف منه ضمن نظام محدد يهدف الى على تمويل المشاريع الصغيرة وبقروض ميسرة وابتكار اساليب تمويلية تهدف الى المساهمة في زيادة فرص العمل والدخل لذوي الدخل المحدود و المتدني.
3-ستعمل المنظمة على زيادة فرص التدريب بالتعاون مع المظمات المختصة والمؤسسات غير الحكومية وتخصيص منح للطلبة من الدول العربية الختلفة.
4- تسعى المنظمة الى زيادة مشاركة المراة في التنمية السياحية وذلك من خلال تدريب المراة في الجتمعات المحلية على انتاج السلع السياحية وتقديم الخدمات السياحية ، والاستفادة من البرامج المتاحة دوليا كبرنامج ال UNIFEM
5- كما تسعى المنظمة الى زيادة اعداد العاملين في قطاع السياحة والى ايجاد فرص عمل جديدة ومتنوعة لاستقطاب كافة الفئات من المجتمعات المحلية بهدف تحسين مستويات الدخل ومكافحة الفقر والبطالة.
رابعاً: تعزيز مبدأ الشراكة في الادارة الوطنية للسياحة
الشـركــاء:
1- القطاع العام
2- القطاع الخاص
3- المجتمعات المحلية
4- المنظمات غير الحكومية (N.G.O’S)
5- المانحون والممولون
وفق الرؤية التنموية لكافة الدول العربية في تأسيس شراكة حقيقية ما بين القطاعين العام والخاص لتحقيق التنمية المستدامة من خلال إدارة وطنية اقتصادية ما بين القطاعين كشركاء لا خصوم في إدارة التنمية الاقتصادية .
فان المنظمة ستعمل مع القطاع العام لاحداث المطلوب في بيئة القطاع السياحي لتتواكب عملية التغيير مع هذه الرؤية وتجذير العلاقة بين مختلف القطاعات ومأسستها لزيادة الانعكاسات الإيجابية للتنمية المستدامة الشاملة التي تحقق نقلة نوعية في الأهداف الاقتصادية والاجتماعية التنموية ضمن رؤية ومنظور الإدارة الوطنية للسياحة.
القطاع العام:
· هو المحرك الرئيس والمخطط للاستراتيجيات
· وضع الأنظمة والتشريعات والتنسيق ما بين مختلف الشركاء في إطار الشراكة التبادلية بين مختلف القطاعات.
· تطوير الهيئات السياحية
· توفير التقنيات والتمويل المالي لدعم المشروعات.
· وضع الخطط والبرامج والسياسات للسياحة المستدامة بالتعاون مع الشركاء الرئيسين للحكومة في عمليات التنمية المستدامة ضمن منظومة الإدارة الوطنية للسياحة .
لقطاع الخاص: تفعيل دور القطاع الخاص بما يمكنه بان يكون الشريك الرئيس القادر على تنفيذ المشروعات والاستثمار ليصبح أداة استشارية وتمويلية وتسويقية.
· يتركز دوره في توجيه واقامة الاستثمارات والمشاريع التنموية المستدامة التي تحقق وفراً اقتصادياً يستفيد منه العاملون بمختلف القطاعات السياحية بشكل مباشر وغير مباشر
وفي هذا المجال ستعمل المنظمة مع امجلس الوزاري العربي للسياحة على تطوير التشريعات وتهيئة المناخ المحفز للقطاع الخاص ليضطلع بدوره الحقيقي كشريك فعال ورئيس في منظومة الإدارة الوطنية للسياحة ومن خلال:
-تمثيله بالهيئات السياحية وادارة عمليات التخطيط والتسويق ورسم السياسات الترويجية..
-تمثيله في المجالس الوطنية للسياحة .
-تمثيله في اللجان السياحية والتي تعنى بإدارة القطاعات السياحية ووضع أسس والية تراخيص
المهن السياحية وتصنيفها وادارة الجودة فيها.
المجتمعات المحلية:
تتوزع أدواره على محورين:
-كقطاع منتج ومورد للأيدي العاملة
-قطاع فاعل ومشارك في صنع القرار وتقديم الخدمات المساندة وخاصة في مشاريع التنمية السياحية المستدامة في المناطق النائية.
المنظمات غير الحكومية
تنمية قنوات الاتصال مع المجتمعات المحلية والمساهمة في إقامة مراكز التدريب المهني والوظيفي ومشغل لبعض المشاريع لتحقيق أهداف التوعية والتثقيف والتدريب السياحي.
اما المنظمة وبالتعاون مع المنظمات والهيئات المعنية فلها دور كبير في عملية التوعية والتعليم والتثقيف والدعم ، وايلاء اهتمام خاص للمجتمعات المحلية وكذلك في إعداد الدراسات والأبحاث للآثار الناجمة للسياحة على كافة المجالات ومنها الآثار البيئية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية
اما الجهات الممولة والمانحة:
-الممولون للأنشطة السياحية.
-واضعو الدراسات والسياسات.
-المزودون للخبراء ومستشارون فنيون وشركاء في تطوير التنمية السياحية المستدامة.
خامساً : رفع كفاءة البناء المؤسسي لقطاع السياحة
الخطط والبرامج التنفيذية للمنظمة بالتعاون مع المجلس الوزاري للسياحة:
1- تطوير الهياكل المؤسسية العاملة في القطاع السياحي ( العام والخاص) .
- انشاء دائرة الدراسات والابحاث والاستراتيجيات
- إنشاء دائرة المعلوماتية والاحصاء السياحي المتخصص (TSA)
- انشاء مجلس اسشاري اعلى
- انشاء مجلس السياحة البحرية
- انشاء مجلس الاعمال (استثمار المواقع والسياحية و ادارتها)
- انشاء مجلس التدريب والتأهيل و ادارة المواقع السياحيية
- إنشاء نظام المعلومات الجغرافي(GIS) السياحي .
2- تحديث نظام تصنيف ومراقبة الفعاليات السياحية
3- تقديم الدعم الفني للجهات ذات العلاقة بمشاريع البنى التحتية والتطوير الحضري
وحدة الحسابات التابعة للسياحة (بالتنسيق مع منظمة السياحة العالمية)TSA
هي آلية إحصائية تتضمن:
- تعريف السياحة من جانب الطلب والعرض والعلاقة بينهما
- مساهمة السياحة بالناتج المحلي الإجمالي
- معرفة مرتبة السياحة مقارنة مع القطاعات تلاقتصادية الأخرى
- عدد العاملين في المجال
- حجم الاستثمارات بقطاع السياحة
- المداخيل الضريبية التي ولدت بصناعات السياحة
- تأثير السياحة على ميزان المدفوعات الوطني
- خصائص القوى البشرية بالسياحة
ولأهمية قطاع السياحة لللاقتصاد الوطني، ومدى أهمية البيانات الاحصائية الدقيقة في وضع الاستراتيجيات والخطط اللازمة ومساندة أصحاب القرار لتنفيذ السياسات الخاصة بقطاع السياحة، فيتم التنسيق مع المنظمة لإحداث وحدة خاصة معنية بقطاع السياحة تقوم بالتنسيق الدائم والكامل مع منظمة السياحة العالمية.
نظام المعلومات الجغرافي لمديرية إدارة المواقع السياحية
Geographic Information System – GIS
الهدف العام من نظام GIS :
-إعداد قاعدة بيانات إلكترونية من المعلومات المتوافرة من الجهات ذات العلاقة لتؤسس النظام الأساسي لقاعدة المعلومات للسائح. بحيث تشمل (الخرائط بأنواعها، الرسومات، الطرق، المعلومات، المواقع السياحية والاثرية والتاريخية والبيئية......، الفنادق والمطاعم....، المواقع للخدمات السياحية).
-تطوير نظام الاتصال مع الجهات ذات العلاقة لتبادل المعلومات المتعلقة بالمواقع السياحية.
سادسا: وضع وقيادة سياسات التسويق والترويج السياحي
1- حث القطاعين والهيئات المعنية على توفير التمويل اللازم للتسويق السياحي وحسب المعايير الدولية.
2- تكثيف النشاطات التسويقية ( محلياً ،عربياً ودولياً) وتقديم الحوافز التشجيعية.
3- تطوير سياسات وبرامج التسويق السياحي بما يفتح آفاق جديدة ويحد من الموسمية السياحية.
4- التركيز على سياحة المؤتمرات والمعارض والحوافز (MICE).
5- التسويق المشترك للاقاليم