ان مفهوم التمية المستدامة حقيقة ظهرقبل عقدين من الزمان ليواجهة متطلبات المدن المتربولينة والحضرية والتي يجب النظر اليها بشكل عقلاني وعملي وتطبيقاته في استعمالات الارض والتخطيط الحضري بل ان المفهوم ظهرعام 1987 من قبل لجنة التنمية والبيئة في الامم المتحدة او مايعرف بمجلس بروندتلاند والذي اخذ في الاعتبار المفهوم في السياسة والادارة والتخطيط ,وقد وضع المجلس مثلا معايير فيما يتعلق بالتنمية الداعمة الو المستدامة في التخطيط العمراني والحضري و ان ياخذ بالاعتبار بعض العناصرالخمسة التالية :تقليل استخدام الطاقة وتقليل الانبعاثات لكل مساحة من المدينة ,من الاقليم جاعلا منها منسجمة مع المستوى المقبول بيئييا ووحسب معايير التنمية المستدامة ,الحفاظ بشكل واضح على الايكولوجي البيئي والمناطق الطبيعية ومصادر التربة وانتاج الطعام,حماية البيئة ,حماية المدن ممن النفايات ووالحفاظ على الثروات الطبيعة الخ .اليوم توسع المفهوم حيث اصبحت ((المدن المتسدامة)) او التعبير بمصطلح ((التنمية العمرانية المستدامة)) ولكن رغم هذا لم ياخذ في الكثير من مدن العراق هذا المفهوم الا قشورة حيث يمكن الاسئلة التي تنشا مع التنمية العمرانية المستدامة والتي يجب على مطبقها ان يعي الاسئلة التالية: هل هناك فعلا ومن خلال التنمية المستدامة الحضرية العمرانية ان يتم اعادة تجديدة تخطيط استعمالات الارض وهكذا ,وهل يمكن للتنيمة المستدامة الحضرية والعمرانية ان تعيد احياء التخطيط العملي بشكل فعال؟ وهل للتنمية المستدامة الحضرية اوالعمرانية ان تعدل وتنقح التخطيط الحضري والمتربولييتاني ؟هل هناك فعلا حقل تخصصي في حقل اسمتعالات الارض والتخطيط العمراني يمكن اعادة اختبار العملية التخطيطية في ضوء مبادئ واسس التنمية المستدامة؟ماهو المدى الحقيقي لاسلوب التنمية المستدامة الحضرية العمرانية على مستوى المتروبوليتان,الاقليم ,مدن متوسطة الحجم ,الخ,؟ هذه جزء من الاسئلة التي طرحها بحثنا لمعالجة موضوع التخطيط العمراني والتنيمية المستدامة في مدينة الحلة. يعتبرالتخطيط العمراني في انه اداة ووسيلة لتتحيق المصلحة العامة لكافة قطاعات وفئات المجتمع من خلال وضع تصورات ورؤى لاوضاع مستقبلية تتعلق بتوزيع الخدمات والانشطة واستعمالات الارض في الموقع الملائم وفي الوقت المناسب وبما يحقق التوازن بين احتياجات: احتياجات التنمية في الحاضر والمستقبل القريب من ناحية وبين احتياجات التنمية لاجيال المستقبل البعيد من ناحية اخرى اي تحقيق مايعرف بالتنمية المستدامة اي نعمل على دمج مفهوم التنمية المستدامة والمجتمعات المستدامة في صلب العملية التخطيطة العمرانية الشاملة. رغم الاجراءات الجزئية للحكومة المحلية وبالاخص مديرية بلدية الحلة وادارتها العمرانية في المحاولة لوضع تصاميم جديدة ومدروسة مغايرة للتصاميم السابقة في معالجة مشاكل المدينة المتعددة الخ الا انها ورغم محاولات البناء المتعددة على الشوارع الرئيسية وغيرها وفي شق الطرق الفرغية واالدائرية وخصوصا بعد سنة 2010 وما تبع ذلك من محاولة اعادة اعمارواستغلال وتغير الكثيرمن استعالات الارض وفي بناء الجسور بمستوين على محور شارع ستين دون غيرة لابراز فقط ان هنالك تحسن وتطور الا ان الاجراءات كانت من وضع التصاميم للمدينة ومحاولة مناقشتها لم تلق بالا ولم يؤخذ مايدعو لتنمية المدينة وفق منظور استراتيجي يهدف الربط بين التنمية المستتدامة واهداف التخطيط العمراني. ان الاجراءات الترقيعية والاوضاع الراهنة في المدينة اعني الحلة مقابل التحديات التي تعاني منها المدينة والتي تفرضها العشوائية وتضارب الاستعمالات والخنق المروري والحوادث المرورية وغيرها التي اثرت بشكل واسع على جماليات المدينة السابقة والتي كانت تدعى بالفيحاء ان هذا يعني عدم وجود سياسة سليمة متوازنة واضحة حيث نعلم ان المدينة سكانها يزدادون بشكل سريع وعشوائي ويقابلة طلب على الموارد والخدمات والبنى الارتكازية يستوجب اعادة النظر بمفهوم التخطيط العمراني والتنمية المستدامة والاستعانة بما لديهم خيرة في مجال التنمية والتخطيط كي يستطيع متخذي القرا ر وصناعة من وضع الخطط والسياسات المناسبة وبناء مؤسسات تخطيطة تقوم بتوجية وادارة عملية التخطيط العمراني التي غابت عن المدينة منذ اكثر من اربعين سنة. ان البحث يهدف بشكل رئيسي الى اقتراح عدد من الاستراتيجيات والسياسات التخطيطة لمواجهة التحديات والمعوقات التي تواجهها عملية التنمية المكانية والعمرانية في مدينة الحلة.
2014-04-22
التنمية المستدامة والتخطيط العمراني
ان مفهوم التمية المستدامة حقيقة ظهرقبل عقدين من الزمان ليواجهة متطلبات المدن المتربولينة والحضرية والتي يجب النظر اليها بشكل عقلاني وعملي وتطبيقاته في استعمالات الارض والتخطيط الحضري بل ان المفهوم ظهرعام 1987 من قبل لجنة التنمية والبيئة في الامم المتحدة او مايعرف بمجلس بروندتلاند والذي اخذ في الاعتبار المفهوم في السياسة والادارة والتخطيط ,وقد وضع المجلس مثلا معايير فيما يتعلق بالتنمية الداعمة الو المستدامة في التخطيط العمراني والحضري و ان ياخذ بالاعتبار بعض العناصرالخمسة التالية :تقليل استخدام الطاقة وتقليل الانبعاثات لكل مساحة من المدينة ,من الاقليم جاعلا منها منسجمة مع المستوى المقبول بيئييا ووحسب معايير التنمية المستدامة ,الحفاظ بشكل واضح على الايكولوجي البيئي والمناطق الطبيعية ومصادر التربة وانتاج الطعام,حماية البيئة ,حماية المدن ممن النفايات ووالحفاظ على الثروات الطبيعة الخ .اليوم توسع المفهوم حيث اصبحت ((المدن المتسدامة)) او التعبير بمصطلح ((التنمية العمرانية المستدامة)) ولكن رغم هذا لم ياخذ في الكثير من مدن العراق هذا المفهوم الا قشورة حيث يمكن الاسئلة التي تنشا مع التنمية العمرانية المستدامة والتي يجب على مطبقها ان يعي الاسئلة التالية: هل هناك فعلا ومن خلال التنمية المستدامة الحضرية العمرانية ان يتم اعادة تجديدة تخطيط استعمالات الارض وهكذا ,وهل يمكن للتنيمة المستدامة الحضرية والعمرانية ان تعيد احياء التخطيط العملي بشكل فعال؟ وهل للتنمية المستدامة الحضرية اوالعمرانية ان تعدل وتنقح التخطيط الحضري والمتربولييتاني ؟هل هناك فعلا حقل تخصصي في حقل اسمتعالات الارض والتخطيط العمراني يمكن اعادة اختبار العملية التخطيطية في ضوء مبادئ واسس التنمية المستدامة؟ماهو المدى الحقيقي لاسلوب التنمية المستدامة الحضرية العمرانية على مستوى المتروبوليتان,الاقليم ,مدن متوسطة الحجم ,الخ,؟ هذه جزء من الاسئلة التي طرحها بحثنا لمعالجة موضوع التخطيط العمراني والتنيمية المستدامة في مدينة الحلة. يعتبرالتخطيط العمراني في انه اداة ووسيلة لتتحيق المصلحة العامة لكافة قطاعات وفئات المجتمع من خلال وضع تصورات ورؤى لاوضاع مستقبلية تتعلق بتوزيع الخدمات والانشطة واستعمالات الارض في الموقع الملائم وفي الوقت المناسب وبما يحقق التوازن بين احتياجات: احتياجات التنمية في الحاضر والمستقبل القريب من ناحية وبين احتياجات التنمية لاجيال المستقبل البعيد من ناحية اخرى اي تحقيق مايعرف بالتنمية المستدامة اي نعمل على دمج مفهوم التنمية المستدامة والمجتمعات المستدامة في صلب العملية التخطيطة العمرانية الشاملة. رغم الاجراءات الجزئية للحكومة المحلية وبالاخص مديرية بلدية الحلة وادارتها العمرانية في المحاولة لوضع تصاميم جديدة ومدروسة مغايرة للتصاميم السابقة في معالجة مشاكل المدينة المتعددة الخ الا انها ورغم محاولات البناء المتعددة على الشوارع الرئيسية وغيرها وفي شق الطرق الفرغية واالدائرية وخصوصا بعد سنة 2010 وما تبع ذلك من محاولة اعادة اعمارواستغلال وتغير الكثيرمن استعالات الارض وفي بناء الجسور بمستوين على محور شارع ستين دون غيرة لابراز فقط ان هنالك تحسن وتطور الا ان الاجراءات كانت من وضع التصاميم للمدينة ومحاولة مناقشتها لم تلق بالا ولم يؤخذ مايدعو لتنمية المدينة وفق منظور استراتيجي يهدف الربط بين التنمية المستتدامة واهداف التخطيط العمراني. ان الاجراءات الترقيعية والاوضاع الراهنة في المدينة اعني الحلة مقابل التحديات التي تعاني منها المدينة والتي تفرضها العشوائية وتضارب الاستعمالات والخنق المروري والحوادث المرورية وغيرها التي اثرت بشكل واسع على جماليات المدينة السابقة والتي كانت تدعى بالفيحاء ان هذا يعني عدم وجود سياسة سليمة متوازنة واضحة حيث نعلم ان المدينة سكانها يزدادون بشكل سريع وعشوائي ويقابلة طلب على الموارد والخدمات والبنى الارتكازية يستوجب اعادة النظر بمفهوم التخطيط العمراني والتنمية المستدامة والاستعانة بما لديهم خيرة في مجال التنمية والتخطيط كي يستطيع متخذي القرا ر وصناعة من وضع الخطط والسياسات المناسبة وبناء مؤسسات تخطيطة تقوم بتوجية وادارة عملية التخطيط العمراني التي غابت عن المدينة منذ اكثر من اربعين سنة. ان البحث يهدف بشكل رئيسي الى اقتراح عدد من الاستراتيجيات والسياسات التخطيطة لمواجهة التحديات والمعوقات التي تواجهها عملية التنمية المكانية والعمرانية في مدينة الحلة.