2014-04-06

بحث علمى عن التنمية المستدامة ودورها في الحفاظ على موارد البيئة المصرية




التنمية المستدامة ودورها في الحفاظ على موارد البيئة المصرية


تعتبر المياه العنصر الرئيسى للتنمية المستدامة والمتكاملة على ارض مصر ، ويرتبط التوسع الأفقى فى الزراعة بقدرة الدولة على تدبيرالمياه اللازمة لهذا التوسع ، كما أن اقتصاديات استخدام المياه ومستقبلها على المدى البعيد تقتضى البحث عن بدائل وتحديد مقدار الموراد المائية المتاحة فى الوقت الحاضر ، والمزيد الذي يمكن الحصول عليه من تلك الموارد فى المستقبل ومصادر المياه المهيأه للاستخدام ، وتنحصر الكميات التى يمكن الحصول عليها حاضراً ومستقبلاً .






الماء اساس الحياه على سطح الأرض لكل الكائنات الحية .. وصدق الله عزوجل إذ يقول ( وجعلنا من الماء كل شى حى ) أية رقم 30 سورة الأنبياء .. والمياة أهم الموارد الطبيعية على كوكب الأرض بعد الهواء الجوى . فكمياتها ثابته وان تنوعت بين العذب والمالح والسطحية والجوفية.




وتمثل المسطحات المائية 80% من سطح الكرة الارضية ، ففى البحار والمحيطات 317 مليون ميل مكعب ، والكتل الجليدية 7.3ملايين ميل مكعب ، والبحيرات المالحة 25 ألف ميل مكعب ، والانهار 411 ألف ميل مكعب ، ومياه البحيرات العذبة 30 ألف ميل مكعب ، والمياه الجوفية مليون ميل مكعب ، والتربة غير المشبعة 16 ألف ميل مكعب ، وبخار الماء فى الجو 3.1 ألف ميل مكعب .




وتمثل المياه 75% من وزن جسم الإنسان ، و80% فى معظم الخضروات وفى الوقت نفسه فإن المياه من مسببات 80% من الامراض فى العالم سواء لتلوثها أولعدم وفرتها طبقا لاحتياجات الانسان. كذلك فإنه لايمكن فصل الاحتياجات المائية عن عملية التنميةحيث أن حضارة الانسان وتطوره أصبحا يقاسان بكمية المياه التى تستخدم فى حياته اليومية.







تعتبر المياه العنصر الرئيسى للتنمية المستدامة والمتكاملة على ارض مصر ، ويرتبط التوسع الأفقى فى الزراعة بقدرة الدولة على تدبيرالمياه اللازمة لهذا التوسع ، كما أن اقتصاديات استخدام المياه ومستقبلها على المدى البعيد تقتضى البحث عن بدائل وتحديد مقدار الموراد المائية المتاحة فى الوقت الحاضر ، والمزيد الذي يمكن الحصول عليه من تلك الموارد فى المستقبل ومصادر المياه المهيأه للاستخدام ، وتنحصر الكميات التى يمكن الحصول عليها حاضراً ومستقبلاً .
1- مياه النيل :
نهر النيل من أطول أنهار العالم ويبلغ طوله من منبعه الى مصبه 6825 كم . ويبلغ إيراد النهر نحو 1630 مليار متر مكعب سنويا لا تستغل منه الا 10% فقط والباقى مفقود ويبلغ طول نهر النيل فى مصر 1530 كم . وتبلغ مساحة حوضه 3.1 ملايين متر مربع ، ويغطى هذا حوض الدول العشر التالية : رواندا ، بوروندى ، وتنزانيا ، والكونغو ، كينيا ، أوغنده ،اريتريا ، أثيوبيا ، السودان ، مصر ، ويبلغ حجم الموارد المائية فى مصر حوالى 69.7 مليار متر مكعب تستخدم في كافة الاغراض ، ويمثل نهر النيل اكثر من 95% منموارد مصر المائية ، وتبلغ حصة مصر من مياه النيل 55.5 مليار متر مكعب سنويا ، وبفضل إنشاء السد العالى عام 1964 واستخـدام سعته الكبيرة للتخرين المستمر أصبحت مصر تضمن الحصول على إيراد سنوى ثابت من المياه .


مشروعات الخزانات والقناطر على نهر النيل





يبلغ عدد القناطر على نهر النيل وفرعيه 11 قنطره رئيسية و17 قنطره فم تأخذ مياهها من النيل مباشرة و37 قنطرة حجرموجودة على الرياحات والترع الرئيسية وتبلغ اطوال المجارى المائية المنتشرة على أرض مصر نحو 35 ألف كيلو متر تمد أرض مصر بالمياه .




قامـت الدولة كذلك بوضع استراتيجية هامة لتطوير برامج الرى تمثلت فيما يلى :




1) برنامج تنمية الموارد المائية
2) برنامج الحفاظ على الموارد المائية وحماية نهر النيل
3) برنامج إحلال وتجديد محطات الرفع
4) برنامج الحفاظ على سلامة وكفاءة السد العالى وخزان أسوان
5) برنامج تطوير صرف الأراضى الزراعية
6) برنامج الدراسات والبحوث
7) برنامج حماية الشواطئ المصرية
8) برنامج تحديث الخرائط المساحية
9) برنامج دعم وتنمية الطاقات البشرية والإعلام المائى .




يبلغ عدد القناطر على نهر النيل وفرعيه 11 قنطره رئيسية و17 قنطره فم تأخذ مياهها من النيل مباشرة و37 قنطرة حجرموجودة على الرياحات والترع الرئيسية وتبلغ اطوال المجارى المائية المنتشرة على أرض مصر نحو 35 ألف كيلو متر تمد أرض مصر بالمياه . قامـت الدولة كذلك بوضع استراتيجية هامة لتطوير برامج الرى تمثلت فيما يلى :




1) برنامج تنمية الموارد المائية




2)برنامج الحفاظ على الموارد المائية وحماية نهر النيل




3) برنامج إحلال وتجديد محطات الرفع




4) برنامج الحفاظ على سلامة وكفاءة السد العالى وخزان أسوان




5) برنامج تطوير صرف الأراضى الزراعية




6) برنامج الدراسات والبحوث




7) برنامج حماية الشواطئ المصرية




8) برنامج تحديث الخرائط المساحية .




9) برنامج دعم وتنمية الطاقات البشرية والإعلام المائى .




الحفاظ على نهر النيل والموارد المائية




قامت الدولة بالإنجازات التالية :




• تنفيذ المشروعات الخاصة بتحسين نوعية المياه فى العديد من المناطق أهمها بحيرة المنزلة وفرعا دمياط ورشيد .




• إنشاء 5 مراسى نهرية لاستيعاب المخلفات الخاصة بالعائمات النهرية بطول مجرى النهر بمحافظات القاهرة والمنيا وأسيوط وسوهاج .




• تقديم دراسة لمشروع تجريبى خاص يخفض من نسب التلوث بمصب بحر البقر على بحيرة المنزلة كإجراء وقائى يؤدى إلى التخفيف من حدة التلوث بالبحيرة .




• إقامة مركز مكافحة التلوث البحرى بشرم الشيخ بتكلفة 4 ملايين جنيه .




• عمل مسح شامل للسواحل البحرية المصرية لتحديد 84 موقعا يمثلون أهم المناطق المعرضة لأخطار التلوث على طول تلك السواحل 45 موقعا بالبحر المتوسط و29 موقعا بالبحر الأحمر وخليجى السويس والعقبة ، وذلك لتنفيذ برنامج دورى لرصد نوعية المياه الساحلية لمتابعة مصادر التلوث بها وتزويد معاهد الرصد بالأجهزة والمعدات .




قامت الدولة بالإنجازات التالية :




• تنفيذ المشروعات الخاصة بتحسين نوعية المياه فى العديد من المناطق أهمها بحيرة المنزلة وفرعا دمياط ورشيد .




• إنشاء 5 مراسى نهرية لاستيعاب المخلفات الخاصة بالعائمات النهرية بطول مجرى النهر بمحافظات القاهرة والمنيا وأسيوط وسوهاج .




• تقديم دراسة لمشروع تجريبى خاص يخفض من نسب التلوث بمصب بحر البقر على بحيرة المنزلة كإجراء وقائى يؤدى إلى التخفيف من حدة التلوث بالبحيرة .




• إقامة مركز مكافحة التلوث البحرى بشرم الشيخ بتكلفة 4 ملايين جنيه .




• عمل مسح شامل للسواحل البحرية المصرية لتحديد 84 موقعا يمثلون أهم المناطق المعرضة لأخطار التلوث على طول تلك السواحل 45 موقعا بالبحر المتوسط و29 موقعا بالبحر الأحمر وخليجى السويس والعقبة ، وذلك لتنفيذ برنامج دورى لرصد نوعية المياه الساحلية لمتابعة مصادر التلوث بها وتزويد معاهد الرصد بالأجهزة والمعدات .




2- المياه الجوفية :




هى المياه الموجودة تحت الأرض التي يمكن الاستفادة بها عن طريق حفر آبار تصل إلى التكوينات الجيولوجية التى تخزن هذه المياه وتمثل المياه الجوفية موردا هاما للمياه العذبة فى مصر ، وتتعاظم أهميتها فى كونها المورد الوحيد بل والأساسى فى صحارى مصر والتى تمثل حوالى 95% من إجمالى المساحة الكلية للبلاد . وتتميز المياه الجوفية بإنه يمكن استخدامها مباشرة دون أى معالجة حيث انها لم تتعرض للتلوث وكذلك ثبات درجة حرارتها على مدى العام ، وبذلك فهى مورد آمن ونظيف يمكن استخدامه في أغراض الشرب .




وقد حمى الله المياه الجوفية من التلوث نظرا لبعدها عن متناول يد الإنسان ووجودهاعلى أعماق متفاوتة من سطح الأرض . وفى نفس الوقت يجب ان نعلم أنه من الصعب إعادة المياه الجوفية إلى أصلها إذا ماحدث لها تلوث أو أذى . ومن هنا يجب علينا حماية هذه الكنوز الموجودة فى باطن الأرض .




وفى إطار خطة تنمية الموارد المائية التى تنفذها الدولة وتنتهى عام 2017 ، يقدر حجم المياه الجوفية المستهدف توفيره 5.9 مليارات م مكعب . منها نحو 2.7 مليار متر مكعب مياه جوفية ، ونحو 3.2 مليارات م مكعب مياه جوفية عميقة .




3- مياه الأمطار :




مصر بلد جاف نادر الأمطار فيتراوح معدل سقوطها ما بين 20 ـ150 مم سنويا فوق الساحل الشمالى الغربى ثم يتناقص ذلك المعدل تدريجيا فى مختلف المناطق الأخرى ويكاد ينعدم فى جنوب مصر . ومثل هذا المعدل من الأمطار – حتى فى اعلاه وغزارته – لا يوفر مياها آمنة تستطيع مصر الاعتماد عليها فى الزراعة ، وينبغى ألا يقل هذا المعدل عن 600 إلى 700 مم سنويا . ومن ثم فإن الأمطار ستظل مصدرا محدودا لايعتمد عليه فى التنمية الزراعية . وإنما يمكن أن تظل الأمطار تؤدى دورها الحاضر فى إنبات المراعى فى المناطق الصحراوية وفى رى ما يمكن من زراعات بالساحل الشمالى .




4- مياه الصرف




فى إطار تنمية مواردنا المائية المحدودة بدأت مصر منذ الخمسينيات فى إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى فى رى الأراضى ، وتزايد هذا الاهتمام بتنمية هذا المورد والعملعلى معالجة مياه الصرف وإعادة خلطها بمياه النيل ويتم حاليا استخدام حوالى 4.7 مليارات متر مكعب فى المتوسط سنويا من مياه الصرف الزراعى ، ومن المستهدف أن تصل كمية مياه الصرف المستخدمة إلى 10 مليارات متر مكعب خلال السنوات العشر القادمة . واستخدام مياه الصرف فى أغراض الرى تجربة جديدة فى ميدان الزراعة . وتمت اقامة محطات على بعض المصارف فى الدلتا تعمل علي رفع وتدفق مياهها إلى الترع لرى الزراعة دون احداث أضرار ، وقد توسعت الدولة فى استخدام مياه الصرف الصالحة على أوسع مدى ممكن . وتقدر كميات الصرف المستخدمة بنحو 9 مليارات متر مكعب سنويا .




هذا بالإضـافة إلى التنوع الثرى للموارد المائية فى مصر وما تتميز به من معالم مائية.

Share this