- التنمية البشرية هي عملية توسيع القدرات التعليمية والخبرات للشعوب والمستهدف منها أن يصل الإنسان بمجهوده ‘لى أعلى درجات الإنتاج والدخل و التمتع بحياة طويلة وصحية تحفها السعادة والطمأنينة عن طريق تنمية قدرات الفرد و زيادة خبراته.
- و قد بدأ مفهوم التنمية البشرية يتضح عقب الحرب العالمية الثانية حيث كان الأفراد بحاجة إلى التأهيل النفسي بعد الأضرار والخسائر النفسية والمادية التى لحقت بهم عقب الحرب .
** ومن هنا انطلق مفهوم التنمية البشرية لينير البلدان الفقيره المظلمة بشعلة من الحماس و التفاؤل لتساعدها على استعادة نشاط أفرادها على المستوى الشخصي والاجتماعى ومن أشهر مدربي التنمية البشرية ” ستيفن كوفى ” ” أنتونى روبنز ” .
و انتشرت التنمية البشرية فى جميع أنحاء العالم إلى أن وصلت للوطن العربي فى أزهى صورها على يد رائد التنمية البشرية / د.إبراهيم الفقي – رحمه الله- و الذي تدرب على يده آلاف المتدربين حول العالم . ومن ثم ظهر العديد من المدربين فى الوطن العربي والذين كان لهم تأثير ملحوظ على توصيل التنمية البشرية .
وتتعدد فروع وعلوم التنمية البشرية ومنها :
- ” علوم التنمية الذاتية ” والتى يحتاجها كل فرد فى معرفة و تنمية قدراته الشخصية والإبداعية مثال على ذلك مهارات التواصل الاجتماعى ، تحديد الاهداف ، التفكير الايجابي ، مهارات القيادة ، التحكم فى الذات ، إدارة الغضب ، و غيرها ….
وهى باختصار مجموعة طرق وأساليب تعتمد على مبادئ نفسية تهدف لحل بعض الأزمات (NLP ) “ “علم البرمجة اللغوية العصبية-
النفسية ومساعدة الأشخاص لتحقيق نجاحاتهم و يتميز ممارس علم البرمجة اللغوية العصبية بأنه لا يحتاج إلى معالج خارجى فهى من الممكن أن تكون علاج نفسي ذاتي .
- ” التنويم الإيحائي ” وهو حالة ذهنية هادئة يكون فيها الذهن قابل للاقتراحات بشكل كبير وهى حالة تحدث للجميع عند التركيز الشديد فى شئ ما أو فى الاستغراق فى الأفكار قبل النوم … الخ و التنويم بالإيحاء من الفروع العلاجية فى التنمية البشرية حيث يستخدم لتحسين القدرات ، الإقلاع عن التدخين و العادات السيئة ، علاج الخوف المرضى ( الفوبيا ) و غيرها …
باختصار يمكننا تعريف التنمية البشرية على أنه علم الحـيــــاه …..
فمهما كانت احتياجاتك أو ظروفك أو مرحلتك العمرية فانت بحاجه للتنمية البشرية لتتعرف على قدراتك و تطور من إمكانياتك وتمكنك أيضا من التعرف على متطلبات سوق العمل كمهارات التسويق و المبيعات و خدمة العملاء والتخطيط و كيفية إدارة المشروعات وغيرها .
ما الحياه إلا مغامرة مليئة بالتجارب فعليك أن تتعلم لتصنع منها فارقا نحو غد أفضل وتأكد أنه مهما حدث لا يوجد فشل هناك دائما خبرات وتجارب .
وأخيرا.. إن كنت لابد أن تعيش حياتك فلما لا تعيش أفضل حياة ؟!
أجب لنفسك عن هذا السؤال و تذكر مقولة ديل كارنيجي ” لا تجعل قانونك أنا أعمل لأعيش ، بل اجعل قانونك أنا أعمل لأحقق ذاتى ” .