"إنّ التنمية المستدامة ليست بالعبء، وإنما هي فرصة فريدة - فهي تتيح، من الناحية الاقتصادية، إقامة الأسواق وفتح أبواب العمل؛ ومن الناحية الاجتماعية، دمج المهمشين في تيار المجتمع؛ ومن الناحية السياسية، منح كل إنسان، رجلاً كان أمامرأة، صوتاً وقدرة على الإختيار لتحدّي مسار مستقبله"
كوفي عنان ،الأمين العام للأمم المتحدة
كان الاستهلاك والإنتاج المستدامان هما أساس جدول الأعمال الدولي للتنمية المستدامة منذ اعتماد جدول أعمال القرن 21 في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية والذي عقده في مدينه ريوديجينيرو بالبرازيل في عام1992. وفي مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة، الذي عُقد في مدينه جوهانزبرغ بجنوب افريقيا في عام 2002، اعترف المجتمع الدولي بأن تغيير أنماط الاستهلاك والإنتاج غير المستدامة هو هدف رئيسي وشرط أساسي للتنمية المستدامة. ودعت خطة جوهانسبرغ للتنفيذ إلى وضع إطار برامج لعشر سنوات دعماً للمبادرات الإقليمية والوطنية من أجل الإسراع بالتحول نحو تحقيق الإستهلاك والإنتاج المستدامين بغية تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في حدود الطاقة الممكنة للنُظم الإيكولوجية.
ومن نتائج مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة في جوهانسـبرغ، جنـوب أفريقيـا، 26/أغســطس - /4 سبتمبر ٢٠٠٢، إقرار برنامج الإطار العشري للإستهلاك والإنتـاج المسـتدامين بغيـة تعزيـز التنميـة الاجتماعيـة والاقتصاديــة ضمــن الطاقــة الممكنــة للنظــم الإيكولوجيــة .